أهم ما يجب معرفته حول الاستثمار الفندقي
يختلف قطاع الاستثمار الفندقي عن بقية أنواع الاستثمار العقاري حيث توفر فرصة للمستثمرين لزيادة عوائدهم وتنوع محافظهم الاستثمارية.
ولكن القليل من يشجع على الاستثمار الفندقي وذلك لأنه مجال يحتاج إلى معرفة قوية وخبرة عميقة بالسوق العقاري وقطاع الفنادق وربما تكون هنالك مشقة أحيانا في الحصول على معلومات موثوقة.
لذلك هدفنا في هذا المقال توضيح الصورة وتقريب الرؤية لمن يرغب في دخول هذا القطاع الاستثماري.
إذن فما هي العوامل التي يجب مراعاته في الاستثمار الفندقي؟
1- اختلاف طبيعة الفنادق عن غيرها من العقارات.
الفنادق لا تشبه العقارات الأخرى في سوق الاستثمار العقاري وذلك لأنها تملك جانباً تشغيليا معقداً وتعتمد كثيرا على ما يعرف بنسبة الإشغال لتحديد عقود الإيجار لكل ليلة مقارنة بطريقة أو مدة تأجير المكاتب الإدارية أو الشقق السكنية التي تبدأ من عام على الأقل،
وذلك لارتباط الفنادق كثيراً بمتغيرات السوق ومواسم التشغيل حيث يمكن لمالكيها الاستفادة الكاملة من فترة الإشغال أو التقليل من مخاطرة فترة المواسم المنخفضة،
كما أن لديها الفرصة لعمل تحسينات رأس مالية أو تشغيلية بشكل أسرع مقارنة بغيرها من القطاعات الأخرى، ولكن على الناحية الأخرى هي الأسرع تأثراً بالمتغيرات العكسية في السوق أو الأحداث العامة.
2- أنواع الفنادق.
كي تقترب من فكرة الاستثمار الفندقي تختلف الفنادق من ناحية عدد الخدمات أو الميزانية أو طريقة التأجير مثل
فنادق كاملة الخدمات.
وهي التي تضم العديد من المرافق والخدمات والأسواق التجارية والمطاعم والكافيهات والمنتجعات السياحية ومراكز اللياقة وقاعات الاجتماعات وغيرها وهي تحتاج إلى عدد كبير من الموظفين.
فنادق الخدمات المختارة.
هذا النوع من الفنادق يقع بين الفنادق ذات الخدمات المتكاملة والمحدودة فتجد لديهم مثلا خدمة الغرف إضافة إلى بعض الخدمات الفرعية الأخرى.
الفنادق ذات الخدمة المحدودة.
وهي التي لا يتوفر بها المطاعم أو أماكن الولائم أو اجتماعات ولكن تقدم خدمات ووسائل راحة معينة بشكل محدود مثل مراكز اللياقة أو حمامات السباحة.
فنادق الميزانية المنخفضة.
وهي التي تهدف إلى خفض التكاليف حيث توفر عدد محدود جدا من الخدمات ووسائل الترفيه الأخرى.
فنادق الإقامة الممتدة.
هي فنادف تخدم العائلات إلى حد كبير وكذلك المسافرين في مهام طويلة المدى، حيث توفر مساكن مؤقتة وغرفاً أكبر وقد تكون على طراز الأجنحة مع بعض الخدمات المنزلية مثل المطابخ وغسيل الملابس بأسعار منخفضة للنزلاء.
3- دوافع نجاح الفنادق للراغبين في الاستثمار الفندقي.
تلعب الأحداث والمواسم دوراً هاماً في حركة تشغيل الفنادق بأنواعها، حيث ترتفع غالباً نسبة الطلب على الفنادق من خلال مجموعتين رئيسيتين هما السياح والمسافرين من رجال الأعمال.
حيث يرتفع طلب السياح على الفنادق في عطلات نهاية الأسبوع ومواسم الإجازات، بينما يزيد الطلب على الفنادق من رجال العمال خلال فترات العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس،
ويكون الطلب الموسمي مرتفعاً على الفنادق مثل المنتجعات السياحية التي تصل إلى ذروة الإشغال خلال فصل الصيف.
بينما يزيد الطلب على الفنادق القريبة من مراكز المؤتمرات خلال الأحداث الرسمية للبلاد.
لذلك كان الاتجاه إلى توفير خدمات تشمل تلك الفئات يعد الهدف الأمثل لزيادة أرباح للفنادق وتحويل صافي دخل التشغيل بعائدات الغرف والمطاعم والمشروبات.
يمكنك الاستثمار في فنادق مكة المكرمة من خلال الدخول إلى هذا الرابط.
لماذا تستثمر في مكة المكرمة؟
