تطوير البنية التحتية والاستثمار العقاري في مكة المكرمة
تطوير البنية التحتية في مكة يلعب دوراً مهماً في دعم الاستثمار العقاري بمكة المكرمة وجعلها جاذبة للمستثمرين، وتلعب هيئة تطوير مكة المكرمة والهيئة الملكية لمكة والمدينة دوراً بارزا في تحسين وتطوير كافة الخدمات وانشاء العديد من المشروعات القومية التي تساهم في جذب المستثمرين وتيسير سبل الحج والعمرة لمسلمين في كل مكان.
فتطوير البنية التحتية يشمل تحسين الخدمات العامة والتسهيلات التي تؤثر عي جودة الحياة في مكة،
والتي تتضمن الطرق والمواصلات والمياه والصرف الصحي والتيار الكهربائي والاتصالات والأمن والسلامة والبنية التحتية الرقمية وغيرها.
فيساعد تحسين هذه الخدمات على تحسين جودة الحياة في مكة وجعلها جذابة للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها،
حيث يقوم المستثمرين والمطورين العقاريين بإنشاء مشروعات متطورة ومتكاملة مما يزيد فرص الاستثمار وتحسين العوائد المالية الغير نفطية.
يتنوع تطوير البنية التحتية من انشاء المرافق العامة والمتعددة الاستخدام مثل المستشفيات والمساجد والمدارس والمراكز التجارية والسياحية والمدن والقرى الترفيهية مما يساعد على تنمية الاقتصاد المحلي.
كما يتم الاعتماد على شركات ذات كفاءة عالية ومتخصصة في تطوير المرافق العامة والقطارات والمطارات والنقل الترددي،
وكذلك منها ما هو متخصص في الطرق والكباري والأنفاق وشبكات المياه والصرف،
وكل ذلك نراه رأي العين في التطور السريع الذي يجري في قطاع الخدمات والمرافق العامة في مكة المكرمة.
وتختلف مكة عن غيرها كثيراً في كثافة السكان والزائرين لوجود الحرم المكي والمشاعر المقدسة بها،
ورغم الضغط الذي تسببه الزيادة العددية في الحجاج والمعتمرين الذين يتجاوز عددهم الملايين سنوياً،
إلا إن قطاع الخدمات والمرافق وكافة قطاعات البنية التحتية والرقمية لا تتأثر اطلاقاً لقوتها وكفاءتها،
ولا يخفى دور هيئة تطوير مكة المكرمة في تنفيذ خطط وأهداف رؤية المملكة 2030 وتحقيق تكامل بين الخدمات والمشروعات السكنية والفندقية
والذي أدى إلى تنفيذ طرق ومحاور دولية بمواصفات متقدمة وذات كفاءة عالية لمقاييس الأمن والسلامة والانسيابية المرورية.
